وذلك من خلل ورش عمل يرافق فيها الباحثين نخبة من الأساتذة المتخصصين تناقش تلك الورشات مراحل البحث العلمي بدء من اختيار العنوان مرورا بالمقدمة والجزء النظري والعملي وصولا إلى النتائج والتوصيات، مع الحرص على تزويد الباحثين بالاستشارات والتوجيهات اللازمة؛
وذلك وفقا للمستويات الآتية:
- المستوى التقني: التهميش والتقميش وكتابة الجذاذات الورقية والإلكترونية...
- مستوى المناهج: الوصف والتحليل والنقد والمقارنة ...
- مستوى المهارات المنهجية: التلخيص والشرح والتركيب والتعقيب والاستنباط والاستنتاج
- مستوى البناء: كتابة المقدمة والخاتمة والخطة والعنوان وتحديد المصادر والمراجع
الفئة المستهدفة:
الطلبة المقبلون على البحوث الأكاديمية (الإجازة والماستر والدكتوراه) + الباحثون والأساتذة المهتمون.
المجالات: هناك مجالان وفقا للآتي:
المجال الأول: دورات عامة في منهجية البحث:
- المداخل العامة في البحث (اختيار الموضوع ـ الإشكالية والأسئلة ـ الجدوى والجدة ـ العنوان والخطة)
- تحديد المصادر واختيار المراجع والوصول إليها ومنهجية التعامل معها.
- أنواع القراءة وكيفيات التهميش والتقميش وكتابة الجذاذات الورقية والإلكترونية
- توظيف المعلومات واستثمار المادة / الاقتباسات / النقول / الأقوال: الشرح ـ التلخيص/ الاختصار ـ التعقيب/ النقد ـ التعليق ـ الاستنتاج ـ الاستنباط ...
- المناهج والمهارات: التحليل ـ التركيب ـ الوصف ـ المقارنة
- البناء: الكتابة العلمية الأكاديمية: المقومات والضوابط والشروط والآليات.
المجال الثاني: دورات خاصة بمجال معين بحسب الفئة المستهدفة:
تكون موجهة إلى طلبة حقل خاص، تستجيب لحاجاتهم العلمية والمنهجية، وتتجه رأسا إلى المشكلات المنهجية المرتبطة التي تواجههم؛ مثال:
- منهجية قراءة النصوص التراثية وتحليلها: في علم الكلام ـ الفقه ـ الأصول ـ الفلسفة...
- منهجية تحقيق النصوص التراثية في مجال معين.
- منهجية ترجمة النصوص العلمية وإشكالاتها: في علم الكلام أو السوسيولوجيا أو الفلسفة ...
- منهجية التعامل مع المراجع الحديثة.
- مشكلة المنهج والمصطلح في علم الكلام
- منهجية قراءة النصوص المعاصرة: علم الاجتماع ـ علم النفس.