
أولويات البحث في الحديث النبوي وعلومه
أ. د. الشريف حاتم بن عارف العوني
بعد جفوة مع علوم الحديث دامت عدة قرون ، منذ القرن العاشر الهجري حتى بداية القرن الرابع عشر الهجري ، بدأت علوم الحديث بالانتعاش على يدي علماء الرواية في الهند (كاللكنوي) والمغرب (كالكتانيين والغماريين) وعلماء سلفيين كأحمد محمد شاكر والمعلمي ، ثم الألباني . على تفاوت في الجهود ، وفي وجهاتها .
لكن كأي عملية إحياء : فقد بدأت بالإنعاش، لكنها كانت في حاجة إلى استمرار في التطوير وإكمال عملية الإحياء بعمق أكبر ، وإتمام عملية التجديد والتطوير .
فقد اكتفت عملية الإحياء غالبا : إما بمجالس الإسماع والرواية ، وإما بتحقيق كتب الحديث المخطوطة ، وإما بتخريج الأحاديث والحكم عليها ، مع نقص واضح في تَبيُّنِ المنهج الدقيق لأئمة الاجتهاد في علوم الحديث ، وإما من خلال الاكتفاء ببعض تقريرات المتأخرين من علماء الحديث ، دون اتساع النظر إلى جميع تقريرات المتأخرين ، فضلا عن تقريرات أئمة الاجتهاد منهم (النظري منها والتطبيقي).
لمزيد من التفاصيل يمكنك زيارة موقع مركز نماء للبحوث والدراسات